غادرت فجر اليوم السبت من مطار نواكشوط الدولي (أم التونسي) الوحدة العاشرة من الدرك الوطني متجهة إلى مدينة “بانكي” بجمهورية وسط إفريقيا للعمل ضمن قوة حفظ السلام الأممية التابعة للأمم المتحدة.
وتتكون هذه الوحدة التي ستخلف سابقتها من الدرك الوطني والمنتظر أن تعود مساء اليوم إلى أرض الوطن من 140 فردا من بينهم 11 ضابطا وعدد من ضباط الصف موزعين على تشكيل عملياتي وفريق طبي وآخر فني وثالث للوجستيك ومجهزة بجميع اللوازم الضرورية.
وكانت هذه الوحده قد تلقت خلال الأشهر الماضية تدريبات مكثفة على مهامها الجديدة والمتمثلة في عمليات حفظ النظام وحماية الأشخاص والممتلكات وتأمين وحماية مباني الهيئات الأممية والمقرات الحكومية والشخصيات العليا والاستجابة لطلبات الإغاثة والمساعدات الإنسانية والقانون الإنساني في بلد مضطرب.
